الجسم المتفجر الذي ألقتْه طائرة محاحِلة إسرائيلية على سطح أحد المباني في بلدة عديسة هو النوع نفسه الذي استخدمه جيش العدو أكثر من مرة في المناطق الحدودية بهدف تفجير المباني. آخر استخدام سُجِّل في بلدة عيترون، حيث عُثر حينها على سبع أسطوانات غير منفجرة إضافة إلى غالونات تحوي مواد TNT شديدة الانفجار.
وبحسب المعلومات، هذا الجسم هو قنبلة إسقاط تُطلقها المحلقات الإسرائيلية، تُعد من الذخائر المرتجلة التي يصنّعها جيش الاحتلال خصيصًا لهذا النوع من العمليات. لا تحتوي على محرك أو منظومة توجيه، فيما يتكوّن هيكلها الخارجي من أنبوب بلاستيكي أو من مادة الكربون المقولب. أما المادة البيضاء الظاهرة داخلها فهي عبارة عن فوم بوليمري مخصّص لتثبيت المتفجرات داخل الحاوية ومنع تحركها أثناء الإسقاط
مراسل المنار